انتظر خوان بولكان، أحد مشجعي النجم ليونيل ميسي أمام منزل الأرجنتيني لمدة عشر ساعات تقريبا قبل أن تشفق عليه أنتونيلا، وتسمح له بالدخول إلى المنزل.
وقال بولكان في تصريحات نقلها موقع “إنفوبي” في نسخته الأرجنتينية، عن مغامرته ومتاعب السفر إلى باريس، وكيف خاطر بنفسه، باعتبار أنه ليس من السهل أن يبقى فترة طويلة أمام منزل ميسي: “بحثت طويلا عن عنوان ميسي، ولكن لا أحد ساعدني، كذلك بحثت عن عنوانه عبر شبكات التواصل، لكن الأمر كان مستحيلا، غير أنني تعرفت إلى المنطقة التي يوجد فيها منزله صدفة، وقضيت 45 دقيقة أبحث عن منزله حتى عثرت عليه”.
وتابع حديثه عن المغامرة التي سبقت لقاءه نجمه المفضل، قائلا: “انتظرت ساعات طويلة أمام منزله، لقد اعتقد البعض أنني أدبر شيئا لميسي، قبل أن تتوقف زوجته أنتونيلا لتقول لنا إن ميسي سيعود بعد الظهر إلى المنزل، وستساعدنا على أن نقابله عند عودتها، ولكن هذا لم يحصل، واعتقدنا أنها نسيت الأمر، إذ تجاهلتنا عند عودتها، وبدأت أفقد الأمل، كذلك أعلمَنا الحارس بأنه طلب حضور الشرطة لإبعادنا، ولكن أنتونيلا ظهرت في آخر لحظة، لتعلمني أنني سأقابله، وهذا ما حصل فعلا”.
وقال الشاب المغامر، إنه استمتع بالوقت الذي قضاه مع ميسي، إذ كان مرتبكا في البداية ولم يصدق أنه بصدد قضاء بعض الوقت مع أفضل لاعب ونجمه المفضل، قائلا: “أول شيء رأيته كان ميسي يقف أمامي بالنعال وقال لي: “مرحبا”. لقد كانت لحظة لا تصدق. أخبرته أنني أحبه، والتقطنا صورة، ووقع على يدي”، مشيرا إلى أن أنتونيلا كانت ودودة معه طوال اللقاء مع ميسي، ووثق صديقه الذي كان يرافقه اللقاء عبر تسجيل فيديو.