اقتصاد

أبقى مصرف الإمارات المركزي على توقعاته لنمو الاقتصاد الإماراتي بنسبة 4.3 بالمئة في العام القادم 2024، بدعم النمو المتوقع للقطاعين النفطي وغير النفطي. قال المصرف المركزي، في تقرير المراجعة الربعية للربع الثاني من العام الجاري، إن اقتصاد دولة الإمارات من المتوقع أن يحقق نموا على أساس سنوي بنسبة 3.3 بالمئة خلال العام الجاري، بعد أن سجل معدل نمو بنسبة 3.8 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من المتوقع أن ينمو بنسبة 4.5 بالمئة في نهاية 2023، ترتفع إلى 4.6 بالمئة في نهاية العام 2024، بسحب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

تصدرت إيران دول العالم من حيث أرخص سعر للبنزين، حيث بلغ سعره حتى 25 سبتمبر الماضي 0.029 دولار للتر، حسب بيانات موقع “غلوبال بترول بريس”. وبعد إيران جاءت في المرتبة الثانية ليبيا بـ0.031 دولار للتر، ثم فنزويلا بـ0.035 دولار للتر، والجزائر رابعا بـ0.335 دولار للتر الواحد. وجاءت تونس في المرتبة 22 بـ0.795 دولار للتر، فيما حلت المغرب في التصنيف 104 بتسعيرة وصلت إلى 1.509 دولار للتر.  أما روسيا فاحتلت المركز الـ15 بـ0.580 دولار للتر. وفي ما يلي لائحة بترتيب الدول بناء على سعر البنزين الأرخص وفقا لبيانات موقع “غلوبال بترول بريس”.

المصدر: السومرية نيوز سجلت أسعار الدولار، اليوم الخميس، انخفاضا في أسواق بغداد، وأربيل مع الإغلاق الأسبوعي. انخفضت أسعار الدولار مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية، لتسجل 155.300 دينار لكل 100 دولار، فيما سجلت أسعار الدولار صباح هذا اليوم 156.000 دينار لكل 100 دولار. وسجلت أسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد إنخفاضا، حيث بلغ سعر البيع 156.250 دينار عراقي لكل 100 دولار، بينما بلغ الشراء 154.250 دينار لكل 100 دولار. أما في أربيل فقد سجل الدولار إنخفاضا أيضا، حيث بلغ سعر البيع 154.750 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 154.650 دينار لكل 100 دولار.

المصدر: وكالات سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعا لتسجل أعلى مستوى في عشرة شهور، إذ لم تؤثر زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية على توقعات شح إمدادات الخام لبقية العام. وبحلول الساعة 1449 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا إلى 92.45 دولار للبرميل. وكان أعلى سعر سجلته خلال الجلسة، عند 92.84 دولار للبرميل، هو الأعلى منذ تشرين الثاني. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 45 سنتا إلى 89.29 دولار للبرميل. وكان أعلى سعر له خلال الجلسة، البالغ 89.64 دولار للبرميل، هو الأعلى أيضا منذ تشرين الثاني. وارتفعت الأسعار على الرغم من البيانات التي أظهرت ارتفاع مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال آندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس في هيوستون، لوكالة رويترز: “الصورة الأشمل هي تخفيضات الإنتاج الطوعية الممتدة من قبل السعودية وروسيا”. ومدد البلدان تخفيضات إنتاج بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، وقالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن هذا سيتسبب في عجز كبير بالسوق خلال الربع الرابع. وتمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس الثلاثاء بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في 2023 و2024.

تسارع معدل التضخم السنوي في أميركا خلال أغسطس الماضي، بأكثر من المتوقع بسبب الزيادات في أسعار الطاقة، الأمر الذي يضع ضغوطا على الفيدرالي الأميركي بشأن إنهاء موجة التشديد النقدي. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال أغسطس إلى 3.7 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 3.2 بالمئة في يوليو. وكان اقتصاديون استطلعت وكالة رويترز أرائهم قد توقعوا ارتفاع معدل التضخم السنوي في أميركا بنسبة 3.6 بالمئة في أغسطس. بالنسبة لمؤشر التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء، فقد تراجع إلى 4.3 بالمئة في أغسطس، متماشيا مع التوقعات، وذلك مقابل 4.7 بالمئة في يوليو. لكن على أساس شهري ارتفع مؤشر التضخم الأساسي في أغسطس إلى 0.3 بالمئة، مقابل توقعات بأن يستقر عند نفس مستواه في يوليو البالغ 0.2 بالمئة.

عادت الولايات المتحدة لتشهد سيناريو ارتفاعات أسعار الوقود التي شهدتها العام الماضي، وذلك بعد ارتفاع أسعار البنزين لأعلى مستوى منذ بداية العام الحالي، وهو ما يلقي المزيد من الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2024، كما ستضغط على تحركات الفيدرالي الذي يستعد لإنهاء دورة التشديد النقدي بسبب إمكانية أن يشهد الاقتصاد الأميركي ارتفاعا في معدلات التضخم. فقد صعدت أسعار البنزين في أميركا بقوة، مسجلة أكبر ارتفاع موسمي لها في عشر سنوات، وبلغ متوسط سعر جالون البنزين العادي ثلاثة دولارات وواحد وثمانين سنتا، بضغط من الارتفاعات المستمرة والقوية لأسعار النفط. وتحرص إدارة بايدن على إبقاء أسعار الوقود تحت السيطرة قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل، حيث أصبح التضخم وتكاليف الوقود بالفعل مجالين لهجوم الحزب الجمهوري. لقت أسعار النفط دعما قويا بعد أن قررت السعودية الثلاثاء، تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمليون برميل يوميا 3 أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023. وتجاوز خام برنت مستويات الـ 90 دولارا للبرميل ليسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر 2022 وكذلك الحال بالنسبة للخام الأميركي الذي لامس أعلى مستوى في 9 أشهر فوق مستويات 88 دولارا. وفي خطوة مشابهة قررت روسيا، تمديد قرارها الطوعي بخفض صادراتها النفطية 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري، بحسب تصريحات لنائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك. تأتي التخفيضات الطوعية السعودية والروسية علاوة على خفض أبريل الذي اتفق عليه عدد من منتجي أوبك+، والذي يمتد حتى نهاية عام 2024. هذه الخطوة، التي تهدد بإثارة المخاوف من التضخم على مستوى العالم، هي أحدث جهد يبذله اثنان من أكبر منتجي النفط في العالم لدعم أسواق النفط، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز. المصدر: سكاي نيوز عربيه

لمصدر: وكالات أعلن الاتحاد البريطاني للسيارات “آر إيه سي”، اليوم الأربعاء، عن مواجه البريطانيون في اب الماضي واحدة من أكبر الزيادات الشهرية في أسعار الوقود منذ 23 عاما في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية، وهو ما يهدد بعودة معدلات التضخم للارتفاع من جديد. أظهرت بيانات الاتحاد، أن “متوسط تكلفة ملء خزان الوقود بالكامل ارتفعت بمقدار 4 جنيهات إسترلينية (5.05 دولار) خلال شهر اب، في حين ارتفع الديزل بنحو 4.5 جنيه، وهي أكبر زيادة في الأسعار منذ أكثر من عقدين”. وذكر تقرير “آر إيه سي” المتخصصة في أبحاث السوق، إلى “زيادة سعر لتر البنزين الخالي من الرصاص بمقدار 7 بنسات تقريباً، بينما ارتفع سعر لتر الديزل بمقدار 8 بنسات خلال شهر اب”. وأشار التقرير إلى أن “هذه الزيادة الحادة في أسعار الوقود ناجمة عن ارتفاع أسعار النفط بسبب قرار دول “أوبك +” خفض إنتاج النفط”. وتلقت أسعار النفط الكثير من الدعم بعد قرار السعودية وروسيا، الثلاثاء، تمديد خفض إنتاج النفط بشكل طوعي لمدة 3 أشهر إضافية حتى نهاية العام، وهو ما دفع خام برنت فوق مستوى 90 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ 18 تشرين الثاني. تأتي الزيادة الجديدة في أسعار الوقود لتضيف أعباء جديدة على المواطنين في بريطانيا، وتهدد بعودة التضخم للارتفاع، بعد انخفاضه في تموز الماضي إلى أدنى معدلاته السنوية منذ شباط 2020، مسجلا 6.8 بالمئة.

اوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين، اسباب تحقيق العراق اكبر فائض تجاري في التاريخ عام 2022. ذكر المرسومي في ايضاح انه “حقق العراق اعلى فائض تجاري (الفرق بين الصادرات والواردات السلعية) في عام 2022 على مدى تاريخ الصناعة النفطية التي يقترب عمرها من المائة عام اذ بلغ الفائض 53.54 مليار دولار بسبب ارتفاع الصادرات النفطية عام 2022 الى نحو 120 مليار دولار منها 115 مليار دولار عن صادرات النفط الخام و5 مليارات دولار اغلبها من صادرات النفط الاسود “. واضاف “وهذا يعني ان ارتفاع الفائض التجاري في العراق لا علاقة لها بالإصلاح او التنمية او تنويع الاقتصاد او باي جهود ذاتية وانما هو مرتبط بمتغير خارجي هو اسعار النفط التي بلغ معدلها السنوي عام 2022 اكثر من 95 دولار للبرميل”.

بدات المؤشرات الأوروبية تعاملات جلسة الإثنين الرابع من سبتمبر أيلول على ارتفاع، وسط صعود جماعي لكافة القطاعات. على صعيد التداولات، صعد مؤشر STOXX600 بنحو 0.7% إلى 461 نقطة.  هذا وصعد DAX الألماني بنسبة 0.6% مسجلاً 15939 نقطة، فيما زاد FTSE البريطاني بنحو 0.62% إلى 7511 نقطة، بينما زاد CAC الفرنسي بنسبة 0.69% إلى 7346 نقطة. وكشفت بيانات اقتصادية في ألمانيا اليوم تراجع الصادرات بنحو 0.9% على أساس شهري في يوليو تموز، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 1.4%. وكانت توقعات المحللين لدى Reuters أشارت إلى تراجع في الصادرات 1.5% على أساس شهري لدى الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا. من جانبه، قال كارستن برزيسكي الرئيس العالمي لقسم الاقتصاد الكلي لدى ING Research إن بيانات التجارة والتجزئة الصادرة حديثاً في ألمانيا تشير إلى مخاطر مرتفعة إلى انزلاق الاقتصاد مجدداً نحو الانكماش في الربع الثالث. فيما أظهرت بيانات اقتصادية في تركيا قفزة في معدل التضخم خلال أغسطس آب إلى مستويات  58.9% بما تجاوز توقعات المحللين عند 55.9%.

المصدر: روسيا اليوم صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن روسيا اتفقت مع “أوبك+” على معايير جديدة حول تخفيضات صادراتها من الخام إلى الأسواق، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.  بحسب ما قاله نوفاك خلال اجتماع عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلع خلاله الرئيس على مستجدات اتفاق “أوبك+”. ولم يستبعد نوفاك، في تصريحات أدلى بها أمس، أن يتم تمديد الخفض الطوعي لصادرات النفط من روسيا إلى شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن العمل في هذا الإطار يجري بالتعاون مع دول أخرى. وفي مطلع شهر أغسطس الجاري، قررت موسكو تمديد العمل بقرار خفض إنتاج النفط بشكل طوعي ليشمل سبتمبر المقبل على أن يتم خفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا. كذلك أعلنت السعودية في نفس التوقيت تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميا حتى سبتمبر 2023، وذلك لدعم استقرار سوق النفط

لمصدر: وكالات ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء عاصفة مدارية تتجه نحو ساحل الخليج الأميركي، مما حد من المعنويات المتشائمة إزاء احتمال أن يؤدي أي رفع جديد لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تقويض الطلب. بحلول الساعة 10:26 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 63 سنتا إلى 85.05 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 57 سنتا إلى 80.67 دولار للبرميل. وضربت العاصفة إداليا غرب كوبا أمس الاثنين وتحولت إلى إعصار تقريبا بينما كانت تتجه صوب فلوريدا. ومن المرجح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام في الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأميركي.

تتزايد المخاوف من قيام الهند، أكبر منتج للسكر في العالم، بفرض حظر على تصدير السكر، وسط أزمة أسعار الغذاء العالمية الحالية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار القياسية العالمية، وفق ما ذكرت صحيفة “الإندبندنت”. قالت الصحيفة، بأنه في الموسم الحالي، سُمح لمصانع السكر الهندية بتصدير كمية متواضعة قدرها 6.1 مليون طن حتى 30 سبتمبر/ أيلول القادم، وهو انخفاض كبير عن الرقم القياسي المسموح به في الموسم السابق البالغ 11.1 مليون طن. كما شهدت أكبر مناطق زراعة قصب السكر في الهند  تناقص متوسط كمية الأمطار إلى النصف هذا العام، مما ينذر بانخفاض إنتاجها من السكر بنسبة تصل إلى 3.3 %، إلى 31.7 مليون طن، للموسم الذي يبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول القادم. وأضافت الصحيفة، أنه وبالرغم من نفي اتحاد مصانع السكر الهندي (ISMA) لحظر السكر وقول الحكومة الهندية إن القرار لم يُتخذ بعد، إلا أن العديد من المصادر توقعت أن تُقدم الحكومة على قرار الحظر بسبب انخفاض إنتاج قصب لسكر هذا العام، من جراء قلة الأمطار والتوقع بعدم امتلاك الهند ما يكفي من السكر لتخصيصه لحصص التصدير، بحسب مصادر حكومية هندية تحدثت لقناة CNBCTV18 الإخبارية. قال “أديتيا جونجونوالا”، رئيس ISMA، ” لا توجد أي إشارة رسمية من الحكومة بشأن أي حظر محتمل على تصدير السكر حتى الآن، وأضاف بأن الحكومة والصناعة سوف تنظر في الأرقام النهائية للمحصول ولن نعرف ذلك إلا بعد منتصف أكتوبر أو ربما نهاية سبتمبر”.

102 مشاهدة تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، رغم ارتفاعها في جلسة الجمعة بنحو 1 بالمئة، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع، بدعم من زيادة أسعار الديزل الأميركية وانخفاض عدد منصات حفر النفط واندلاع حريق في مصفاة في لويزيانا. من الممكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط. ومن الممكن أن يزيد ارتفاع الدولار تكلفة النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، مما يؤثر سلبا على الطلب. وتم احتواء حريق في صهريج تخزين النفط العملاق بعد ظهر الجمعة في مصفاة جاريفيل بولاية لويزيانا التابعة لشركة ماراثون بتروليوم والتي تبلغ طاقتها 596 ألف برميل يوميا. وزادت عقود خام برنت بحوالي 1.12 دولار أو 1.34 بالمئة ليبلغ عند التسوية 84.48 دولار للبرميل، لكنها تكبدت خسائر أسبوعية بنسبة 0.38 بالمئة. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا أو 0.99 بالمئة ليبلغ عند التسوية 79.83 دولار للبرميل، في المقابل سجل خسائر أسبوعية بأكثر من واحد بالمئة وعلى مدار الشهر لا تزال أسعار النفط في طريقها لتسجيل مكاسب شهرية.