من هو أثرى أثرياء العالم؟ – رفيف نيوز

من هو أثرى أثرياء العالم؟

205 مشاهدة

الملياردير برنارد أرنو هو أول أوروبي يتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، مما جعل الأميركي إيلون ماسك يحتل المركز الثاني بعد أن كان يتصدر القائمة طوال عدة سنوات سابقة في قائمة أغنى أغنياء العالم بحسب فوربس.
فمن هو برنارد أرنو وكيف أصبح أغنى من أثرياء العالم المشاهير؟

برنارد أرنو، رجل أعمال وملياردير فرنسي من مواليد عام 1949، يرأس مجلس الإدارة ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “إل في إم اتش” (LVMH) الفرنسية العملاقة أكبر شركة للسلع والمنتجات الفاخرة في العالم والتي تضم 75 علامة تجارية عالمية أخرى.

يعد أول رجل أعمال من خارج أميركا يتصدر قائمة أغنى أثرياء العالم، بثروة تقدر بـ 171 مليار دولار، ليصبح أغنى رجل في العالم عام 2023، بعد إزاحته للملياردير الأميركي إيلون ماسك من صدارة القائمة مطلع ديسمبر/كانون الأول 2022.

المولد والنشأة


ولد برنارد جون إيتيان أرنو في 05 مارس/آذار 1949 بمدينة روبيه شمال فرنسا، وسط عائلة ثرية. والده هو جان ليون أرنو ووالدته هي ماري جوزيف سافينيل، ابنة إتيان سافينيل صاحب شركة “فيريت سافينيل” (Ferret-Savinel) للهندسة المدنية.
تزوج أرنو لأول مرة في 5 مايو/أيار 1973، من آن دوافرين، وأنجبا دلفين التي تشغل منصب مديرة مجموعة “إل في إم إتش”، وأنطوان الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “بيرلوتي” قبل أن ينفصل أرنو عن دوافرين سنة 1990.
وتزوج أرنو مرة أخرى في 23 سبتمبر/أيلول 1991 من الكندية هيلين ميرسيه، وهي عازفة بيانو من كيبيك، وأنجبا 3 أبناء، ألكسندر الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ريموا”، وفريديريك الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “تي إيه جي هوير”، وجان الذي يشغل منصب مدير التسويق والتطوير لساعات “لويس فيتون”.

عد استكمال دراسته بثانوية “ماكسينس فان دير ميرش” بمدينة “روبيه” ثم الأقسام التحضيرية بثانوية “فيدهيرب” بمدينة “ليل” التحق بمدرسة الهندسة العليا للبوليتكنيك المرموقة في باريس، تخرج منها مهندسا مدنيا، وبدأ مساره المهني عام 1974 في شركة “فيريت سافينيل” التي كان يسيرها والده، والتي كانت تعود ملكيتها لجده من أمه.
منذ البداية، نصح أرنو والده ببيع أنشطة الشركة المتعلقة بالبناء والأشغال العمومية مقابل 40 مليون فرنك فرنسي، والانتقال إلى مجال العقارات، من خلال تأسيس شركة جديدة تحمل اسم “فيرينيل” (Férinel) التي تخصصت في بناء الشقق السياحية.
أصبح أرنو مدير مشاريع البناء في الشركة الجديدة، ثم المدير العام عام 1977 قبل أن يصبح رئيس مجلس الإدارة عام 1978.
وظل أرنو بهذا المنصب حتى سنة 1984، ليصبح بعد ذلك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “فينانسيار أكاش” (Financière Agache SA) وشركة “كريستيان ديور” (Christian Dior) قبل أن يعيد تنظيم مجموعة “فينانسيار أكاش” في إطار إستراتيجية تطويرية، ترتكز بالأساس على العلامات التجارية المرموقة، وجعل من “ديور” حجر الزاوية بهذا المشروع المهيكل.
عام 1989، أصبح أرنو المساهم الرئيسي في مجموعة “إل في إم اتش” التي جعل منها أول مجموعة رائدة في العالم للسلع والمنتجات الفاخرة، وتولى منصب رئيس مجلس إدارتها في يناير/كانون الثاني 1989.
أرنو هو أيضا رئيس مجلس إدارة مجموعة “أرنو إس إي” (Groupe Arnault S.E). ومن خلال شركاته العائلية القابضة، يقوم بإنشاء العديد من صناديق الاستثمار عبر العالم.