اكد ر ئيس مجلس الأعمال العراقي الأردني في عمان؛ ماجد الساعدي، أن حالة الاستقرار الأمني والسياسي في مصر يجعلها قبلة للاستثمار ويحقق المزيد من الفرص الاستثمارية لجميع من يرغب في تنفيذ مشروعات من قبل المستثمرين.
قال الساعدي، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، اليوم السبت، إن هناك إمكانية لدى المستثمرين العراقيين والعرب للانفتاح على مصر لأنها تتمتع بحالة من الاستقرار الأمني والسياسي، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة حالياً والبيئة المحيطة بالاستثمار أيضاً.
وأضاف أن أي مستثمر يبحث عن الربح وهذا أمر طبيعي؛ وبالتالي يبحث عن البيئة الاستثمارية الأكثر أمنا واستقراراً وتحقيقاً للربح هدفه، مشيراً إلى أن هناك دولا بها محاذير أمنية وسياسية واقتصادية لكن في مصر الاستقرار يختلف والأمن أيضاً.
وأعرب الساعدي، عن أمله أن يعم الأمن والاستقرار على المنطقة في ظل حالة الهدوء الأمني النسبي حالياً بالمنطقة وتحسن في العلاقات السعودية الإيرانية التي انعكست إيجاباً على العراق واليمن وسوريا ولبنان وعودة سوري
إلى حضن العرب وخاصة في القمة العربية الأخيرة مما يعد مؤشرا وانطباعات تستدعي التكامل الاقتصادي العربي.
وحول أهم المعوقات التي من الممكن أن تقف أمام التكامل الاقتصادي والتعاون العربي المصري الأردني العراقي، قال الساعدي إن العراق منذ الثمانينات في حالة حرب مستمرة لم تتوقف من حرب إيران إلى حرب الكويت إلى الحصار ثم سقوط النظام مما أدى إلى توليد بيروقراطية إدارية في عقلية اشتراكية الذي يعيق الانفتاح على السوق لا يعترف بالقطاع الخاص والمشاركة.
وأشار الساعدي، إلى أنه خلال الخمس سنوات الماضية أصبح هناك تغييرا في هذا الاتجاه، موضحاً أن الحكومة العراقية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني تؤمن 100 بالمائة بالقطاع الخاص وأنه هو الحل ولذلك تعطينا أمل في تخفيف البيروقراطية من خلال مؤسسات استثمارية وتجهيز المشاريع وبرنامج حكومية وجعلها حكومة إلكترونية بالنقدية إلى الرخص إلى الإقامة مما يخفف من البيروقراطية والفساد.
ونوه، بأن هناك تعاونا وتبادلا للخبرات بين مصر والعراق في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه لا يعول على الحكومات حيث إنه يترأس مجلس أعمال قطاع خاص، مؤكداً أن الحكومات تشرع وتوفر البيئة تدعم المستثمر وتعطيه الحماية والقوانين ولكن من يقوم بالعمل هو القطاع الخاص.