دعت ضابطة في شرطة نيويورك أن حياتها المهنية انحرفت عن مسارها بعد مشاركة صورتها العارية بشكل متكرر بين زملائها في العمل.
وانضمت أليسا باجراكتاريفيتش، 34 عاما، إلى وزارة الداخلية الأمريكية في عام 2012، وأرسلت الصورة الفاضحة إلى الملازم مارك ريفيرا، الذي واعدته لبضعة أشهر في ذلك العام، بحسبما قالت في الدعوى التي رفعتها أمام المحكمة العليا في مانهاتن.
وتزعم الشرطية أن ريفيرا شارك الصورة في رسالة نصية جماعية مع رجال شرطة آخرين، وانتشرت على الفور، مؤكدة أن مندوبي النقابة حثوها على عدم تقديم شكوى، حيث قال لها أحدهم: “أنت لست المرأة الأولى أو الأخيرة التي حدث لها هذا أو سيحدث لها”.
وعادت الصورة إلى الظهور في أبريل الماضي، عندما اتُهمت باجراكتاريفيتش بالتدخل في عمل رجال الشرطة الذين حضروا بينما كانت تتسكع مع صديقها آنذاك، كيلفن هيرنانديز، 33 عاما، في برونكس
لكن شرطة نيويورك فشلت في التحقيق مع أولئك الذين نشروا صورة باجراكتاريفيتش عارية الصدر دون موافقتها، وهو عمل أصبح الآن مخالفا للقانون.
وقال محاميها جون سكولا، إن “الانتهاك غير القانوني للخصوصية” يسلط الضوء على “تجاهل إدارة شرطة نيويورك لمعاملة ضابطاتها”.
وقالت باجراكتاريفيتش، التي تسعى للحصول على تعويضات غير محددة من مدينة ريفيرا، ومشرفة أخرى تدعي أنها تحرشت بها جنسيا في عام 2022، إنها أرادت دائما أن تصبح ضابطة شرطة، وتريد أن يفهم زملاؤها تأثير أفعالهم عليها.
من جهتها، قالت إدارة الشؤون القانونية بالمدينة إنها ستراجع الدعوى. ورفضت شرطة نيويورك التعليق على الدعوى، لكنها قالت إنها “لا تتسامح مع التمييز أو التحرش الجنسي بأي شكل من الأشكال، وهي ملتزمة ببيئات عمل محترمة لقوتنا العاملة المتنوعة”.
المصدر: نيويورك بوست