طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بـ”وضع حد لعمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منددة بـ”التدهور المتسارع” في وضع حقوق الإنسان.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان إن “استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة في سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وفرض قيود واسعة على الحركة هي أمور مقلقة للغاية”.
وقتل شاب برصاص القوات الإسرائيلية ليل الأربعاء الخميس في الضفة الغربية المحتلة، وأصيب آخرون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، خلال عملية عسكرية في مدينة رام الله تخللتها مداهمة محال صرافة ومصادرة ملايين الشواقل.
وتشهد الضفة تصاعدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من
أكتوبر.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على “مهاجمين ألقوا عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وفتحوا النار على قوات الأمن الإسرائيلية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية نفذت “حملة واسعة النطاق لمصادرة الأموال الإرهابية لحماس”، مشيرا الى أن الجنود صادروا “ملايين الشواقل واعتقلوا 21 مطلوبا على خلفية حيازة أموال الإرهاب.. وللاشتباه بضلوعهم في تمويل منظمة حماس والعملات الرقمية والأموال النقدية في إطار عملهم بصفة مقدمي خدمات مالية”.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن “قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس 25 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية”.
منذ مطلع العام الجاري، قتل 522 فلسطينيا برصاص الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 314 منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينيةبببببببب
المصدر:
وكالات