لا مكان لهم بالمستشفيات؛ لذا يفضلون الموت مباشرة على الإصابة”، هكذا يصف أطباء حالة بعض السكان في جنوب قطاع غزة بعد استئناف الحرب، وتوالي سقوط القتلى والجرحى من جديد بأعداد كبيرة.
ومن جنوب قطاع غزة، يتحدث العميد السابق لكلية فلسطين للتمريض، الدكتور نبيل النجار، عما وصفها بـ”أوضاع كارثية”، قائلا لموقع “سكاي نيوز عربية” إن القصف “لا يميز بين أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا عجائز”، بجانب أن الجيش الإسرائيلي “يطالبنا يوميا عبر منشورات بالرحيل من خان يونس ورفح اللتين يتركز فيهما القصف حاليا”.
العدد الكبير من المصابين، وعدم قدرة المستشفيات على استيعابهم دفعت بعض السكان، بحسب النجار، إلى أن “يفضلون الموت داخل بيوتهم ؛ لأن المستشفيات مكتظة، ولا يتوفر بها العناية للجميع، ولو تم تخييرهم بين الإصابة والموت المباشر فإنهم يفضلون الموت”.
ويصف الأوضاع أمام مستشفى غزة الأوروبي:” أمامي توجد مخيمات إيواء داخلها عدد كبير من السكان؛ فلا يوجد أسّرة، والمصابون والجرحى والمرضى يفترشون الأرض؛ فالمستشفى في الطبيعي تستوعب 350 شخصا، لكن يوجد بها حاليا أكثر من 1000 بين مصابين ومرضى”
المصدر:
وكالات