يسعى ملياردير أميركي داعم لإسرائيل إلى إطلاق حملة إعلامية ضخمة بتكلفة تتجاوز 50 مليون دولار، بهدف “تعريف منظمة حماس كمنظمة إرهابية”.
حسب شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، فإن الملياردير باري ستيرنليخت سعى، بعد أيام فقط من هجوم 7 أكتوبر، إلى الحصول على تبرعات أولية بقيمة مليون دولار من مجموعة من أغنى الأفراد في عالم الأعمال.
وأضاف أن التبرعات تهدف إلى إطلاق “هجوم إعلامي ضخم” يسعى إلى “تعريف حماس للشعب الأميركي كمنظمة إرهابية”، إضافة إلى “التمييز بين معاداة السامية والوضع الفلسطيني”.
وأوضح المصدر أن ستيرنليخت تواصل مع عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات كبيرة، مثل دافيد زاسلاف (وارنر بروس)، وآري إيمانويل (موريس إنديفور).
وأشار إلى أن “الملياردير الأميركي يعمل كذلك على الحصول على تبرع مماثل من مؤسسة خيرية يهودية كبيرة بقيمة 50 مليون دولار”.
وكشفت “فوكس نيوز” أن ستيرنليخت جمع حتى الآن ملايين الدولارات من أجل هذه الحملة الإعلامية.
وأبرزت أيضا أنه “استعان بجوش فلاستو، المساعد السابق للسناتور تشاك شومر، وحاكم نيويورك السابق أندرو كومو، لتقديم الاستشارات اللازمة بشأن هذا المشروع”.