مدير مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة أصدر تصريحًا عاجلًا اليوم الأحد، يكشف عن الأوضاع الكارثية التي يواجهها المستشفى نتيجة للمجزرة الأخيرة التي نفذها الاحتلال في مخيم المغازي.
وفي التصريح، أكد المدير أن المستشفى قد استقبل 52 شهيدًا وعشرات الجرحى نتيجة للهجمات الوحشية، مضيفاً أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا بسبب أن 70% من الشهداء والجرحى هم أطفال ونساء، مما يجعل الإصابات معقدة وتتطلب رعاية طبية متخصصة.
وأشار إلى أن عدد جثامين الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 2100 شهيد، بينما بلغ عدد الجرحى 5000، مؤكدا أن المستشفى واجه صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل نظرًا للضغط الكبير وأنه انهار أمام عدد الجرحى الهائل.
وأعلن المدير أنهم يعملون بمبدأ المفاضلة بين الجرحى في ضوء الموارد المحدودة، مناشدا المجتمع الدولي بالإسراع بإنقاذ القطاع الصحي في غزة قبل فوات الأوان، حيث تجاوزت الحالة الطارئة القدرة الاستيعابية للمستشفى بأضعاف مضاعفة، وتصاعدت الحاجة الملحة للمساعدة الإنسانية والتدخل العاجل.