فادت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصادر لم تكشفها، بأن جهاز الأمن الأوكراني، أشرف على تنظيم وتنفيذ عملية اغتيال الصحفية والناشطة السياسية داريا دوغينا.
ذكرت الصحيفة أنه قبل شهر من مقتل دوغينا، دخلت إلى الأراضي الروسية، سيارة سياحية تقل امرأة وابنتها البالغة من العمر 12 عاما. وفي السيارة المذكورة، كان هناك قفص لنقل الحيوانات الأليفة به حجرة سرية وتم استخدامها لنقل مكونات العبوة الناسفة، التي تم تثبيتها لاحقا تحت سيارة دوغينا.
نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أمريكية وأوكرانية، أن الفيلسوف ألكسندر دوغين كان هدف عملية المخابرات الأوكرانية التي أدت إلى مقتل ابنته داريا.
وأشارت “واشنطن بوست”، إلى أن الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، نفذت العشرات من جرائم القتل والاغتيال ضد شخصيات اجتماعية روسية، من بينها داريا دوغينا والمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي.
ووفقا للصحيفة، تسببت هذه الجرائم التي ارتكبها جهاز الأمن الأوكراني بتعقيد عملها مع وكالة المخابرات المركزية، مما أثار التوتر في كييف وواشنطن.
تم اغتيال داريا دوغينا مساء يوم 20 أغسطس من العام الماضي عن طريق تفجير سيارتها في منطقة أودينتسوفو بمقاطعة موسكو. وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إلى أن المخابرات الأوكرانية تقف وراء جريمة القتل، وأن مرتكبة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك.
المصدر: نوفوستي