دخلت حرب غزة يوما الثامن عشر، في ظل تصعيد خطير وتوسع برقعة الحرب، لتشمل جنوب لبنان من جهة، وعودة الاستهدافات للقوات الأمريكية في العراق من جهة أخرى، ما ترك السيناريوهات مفتوحة بشأن مصير هذه الحرب وتداعياتها.
رئيس البنك الدولي، حذر اليوم الثلاثاء، من أنّ الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أنّ توجه ضربة “خطيرة” للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث.
وقال رئيس البنك أجانا بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية إنّه يعتقد أن “ما حدث مؤخرًا في إسرائيل وغزة سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة.
لكن بالمقابل، يبرز سؤال حول إمكانية استخدام النفط كسلاح في هذه الحرب، سواء من إيران أو العراق، لاسيما وأن طهران هددت أكثر من مرة باتخاذ خطوة استباقية في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ اجتياح بري في غزة، كما طالبت أوبك بفرض حظر نفطي على إسرائيل.
ذكر أن وكالة “رويترز”، نقلت عن 4 مصادر في منظمة أوبك، بأن المنظمة لا تخطط لعقد اجتماع استثنائي أو اتخاذ أي إجراء فوري بعد دعوة إيران أعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، دعا مؤخرا، الدول الإسلامية إلى “فرض حظر نفطي على النظام الصهيوني”.
وخلال أزمة الاتفاق النووي والمفاوضات حوله، كانت إيران قد هددت بغلق مضيق هرمز، في حال تعرض مصالحها للخطر، وذلك في العام 2018.