المصدر:
وكالات
أصدرت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر في مصر، اليوم الاحد، حكما بمعاقبة “اليوتيوبر” هبة السيد صاحبة الفيديو المشين لأبنائها الصغار، والذي صدم الرأي العام في البلاد، بالسجن المشدد 7 سنوات.
المصدر:
ذكرت وسائل اعلام محلية ان “المحكمة عاقبت المتهمة الأولى هبة السيد إبراهيم أحمد صاحبة قناة “أم زياد” بالسجن المشدد سبع سنوات، وتغريمها 200 ألف جنيه، ومعاقبة المتهم الثاني وهو نجلها محمد حمدي عبد المجيد أحمد بالسجن المشدد 10 سنوات، وتغريمه 200 ألف جنيه، ومعاقبة المتهم الثالث، وهو زوجها الثاني حسن سمير محمود محمد مشالي، بالسجن المؤبد، وتغريمه 500 ألف جنيه”.
ووجهت المحكمة رسالة لصاحبة الفيديو المشين قالت فيها، إن “الحاجة والعوز لم تكن أبدًا سبيلًا يومًا للمتاجرة بالأعراض، وإن الحفاظ على النفس والعرض هو مقصد شرعي ومبدأ إنساني لا يمكن التهاون فيه بأي حال من الأحوال”.
وذكرت المحكمة أن “الأم التي تنشر خصوصيات بيتها وأسرارها الزوجية، وتقدم محتويات مخلة بأدنى درجات الحياء لها ولأولادها، وتعمل على نشر الفسق والمتاجرة بعرض نجلتها ونجلها بدلًا من ستر عرضهما وحفظه من عيون المتلصصين، من أجل أن تصبح مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات يوتيوب والقناة الخاصة بها، مضيفة أنها فعلت ذلك تحديدًا لجذب أرباح وأموال مدنسة باستباحة العرض والشرف، ومؤكدة أن إطلاق كلمة “أم” عليها فيه ظلم للأمومة”.
وكانت النيابة المصرية قد كشفت تطورات جديدة في واقعة “اليوتيوبر”، وأوضحت أن “ما قامت به المتهمة هبة السيد وشهرتها “أم زياد “تجاه طفليها وفلذتي كبدها، يعد جرما كاشفا لسيدة نزعت الأمومة من قلبها”.
وأكدت أن “نجل المتهمة وهو المتهم الثاني في القضية، قام بالاعتداء على شقيقته الصغرى، وهو ما أكدته بالتحقيقات، وساعد والدته على تصوير تلك المقاطع و إعدادها ونشرها على مواقع التواصل، لتحقيق أرباح مالية، واصفة ما فعله الابن بالجرم الذي تقشعر له الأبدان، وتعف الألسنة عن ذكره”.
واعترفت الأم وابنها في التحقيقات “بارتكاب جريمتهما وسعيهما من النشر وإظهار الأطفال في المقاطع إلى جذب المشاهدين وزيادة الأرباح”.
وكانت الواقعة قد تكشفت للرأي العام في نيسان الماضي بعد تداول فيديوهات للسيدة هبة وهي تروي فيها “اكتشافها تورط ابنها وابنتها في علاقات جنسية محرمة مع بعضهما، وانتشرت تلك الفيديوهات كالنار في الهشيم”.
وتبين أن “اليوتيوبر “كانت على علاقة عاطفية برجل آخر أثناء زواجها من والد أطفالها، وأن ابنتها الكبرى علمت بتلك العلاقة، وتكتمت على الأمر في البداية، ثم سرعان ما أخبرت والدها الذي فضح زوجته وأبلغ أسرتها.
واتضح من التحريات أن الابنة كانت تعلم أن والدتها اتفقت مع عشيقها على الطلاق من زوجها والزواج منه بعد ذلك، وفور أن أخبرت والدها بذلك زادت المشاكل بينهما حتى تم الطلاق فعليا وتزوجت من عشيقها.
وكشفت المعلومات أن الابنة وشقيقها قاما عدة مرات بتغيير “باسوورد” قناة والدتهما على مواقع التواصل بعد طلاقها من والدهما، ولذلك قررت الأم الانتقام منهما والزعم بوجود علاقة جنسية بينهما.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على “اليوتيوبر” حيث أمرت النياية بعد ذلك بحبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات وإحالتها للمحاكمة.