وثق مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اليوم الخميس، تكرار حالات الاعتداء على الصحفيين في محافطة كربلاء المقدسة عبر تهديدهم بالسلاح، فيما شدد على ضرورة توفير حلول جذرية للمشكلة حماية لحرية الصحافة المكفولة دستورياً.
ذكر بيان للمركز ، ان “محافظة كربلاء المقدسة تشهد تصاعداً في حالات الاعتداء على إعلاميين وصحفيين، ومن خلال ما رصده المركز تكرار الاعتداء على الصحفي حيدر هادي الذي تعرض لثاني اعتداء بالسلاح خلال شهر واحد”.
وقال هادي لمركز النخيل إنه “وخلال تغطيته لعمليات تجريف البساتين في منطقة الزبيلية جنوب محافظة كربلاء تفاجأ بمسلحين هددوه بالقتل في حال عدم ترك المنطقة”.
وناشد هادي عبر مركز النخيل “القضاء العراقي ومحافظ كربلاء المقدسة بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين، وإنزال اقصى العقوبات بحق من ينتهكون حق الصحافة الحرة في ممارسة عملها”.
ويجدد مركز النخيل تأكيده على “ضرورة تعاون جميع السلطات من أجل توفير حماية كاملة للصحفيين لدورهم في كشف الحقائق للجمهور وتعزيز المراقبة الشعبية في البلاد”.
وكان مركز النخيل قد وثق عملية اعتداء على الصحفي حيدر هادي يوم الثلاثاء (7 تموز2023) أثناء تغطيته لتظاهرة
شعبية للمطالبة بتحسين واقع الطاقة الكهربائية في محافظة كربلاء.