أثارت الشركة المنظمة لحفل الفنان المصري عمرو دياب في لبنان، حالة استهجان واسعة في الوسط الإعلامي، بسبب الشروط التي فرضتها اللجنة المنظمة على الصحفيين، من أجل السماح لهم بتغطية السهرة الغنائية.
وسادت موجة كبيرة من الغضب بين الصحفيين في لبنان، خلال الساعات الأخيرة، بعد تلقيهم دعوات مرفقة بتعهدات عليهم توقعيها، كشرط لحضور حفل النجم عمرو دياب، التي أقيمت مساء السبت وسط العاصمة بيروت بحضور حوالي 15 ألف شخص.
الانتقاد جاء ردا على التعهّد الذي أرسل مرفقا بدعوات إلى صحفيين لحضور حفل عمرو دياب في بيروت، يمنعهم من انتقاد الحفل تحت طائلة حذف مقالاتهم، في سابقة لم تحدث من قبل.
يذكر أن صورة من “التعهد” نشرها عدد من الصحفيين في لبنان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
نص التعهد
وأرسلت الشركة المنظمة، في سابقة لم تعهدها الحفلات الغنائية في لبنان، رسالة إلى الصحفيين، كتعهد من أجل التوقيع عليه والالتزام بموجبه بعدم التصوير أو إجراء مقابلات مع المغني كما يلزم الصحافيين التعهد بعدم انتقاد الحفل، أو الشركة المنظمة، أو الإساءة لعمرو دياب.
وأكدت الشركة أنه في حال عدم التقيد بالشروط فإنه سيكون من حقها المطالبة بحذف أي مقال أو تصريح منشور أو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، دون الحاجة لأي إنذار أو مراجعة القضاء.
أحدثت هذه الشروط حالة غضب في الوسط الصحفي، حيث رفض العديد من الصحفيين، ووسائل الإعلام الموافقة والتوقيع عليها.