ماذا حدث في الغابون – رفيف نيوز

ماذا حدث في الغابون

  • قال ضباط من جيش الغابون إنهم استولوا على السلطة، الأربعاء، ووضعوا الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة.
  • ظهر الضباط على شاشة التلفزيون خلال الليل لإعلان إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة وقالو إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون.
  • خرج المئات إلى شوارع العاصمة ليبرفيل للاحتفال صباحا بعد الإعلان، الذي بثه التلفزيون خلال الليل والذي بدا أنه صور من القصر الرئاسي وفقا للقطات تلفزيونية.
  • في بيان آخر على التلفزيون الرسمي قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفا لوالده عمر بونغو بعد أن
  • ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.
  • يرى خبراء في مجال الطاقة إن تأثير انقلاب الغابون على سوق النفط العالمي، سيكون محدودا جداً، بسبب ضآلة حصة الغابون من مجموع إنتاج “أوبك+” والتي لا يتجاوز سقفها 181 ألف برميل يومياً، وأن التأثير الأكبر في حال توقف إنتاج النفط أو صادراته، سيكون اقتصاد البلاد والحياة الاجتماعية باعتباره يشكل مصدر دخل رئيسي للدولة الأفريقية.
  • وعقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية للبلاد، أعلن عسكريون، اليوم الأربعاء، إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة.
  • وتعد الغابون، مصدر صافٍ للنفط، وهي أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، حيث تمتعت بكامل العضوية في المنظمة النفطية في عام 1975 لكنها أنهت عضويتها في عام 1995، وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في الأول من يوليو 2016.

لغابون تصنف من بين أكبر منتجي ومصدري النفط في القارة الأفريقية وتمتلك من احتياطات النفط الخام قرابة ملياري برميل، إلا أن سقف إنتاجها المعتمد في منظمة أوبك لا يتجاوز الـ 180 ألف برميل نفط يومياً،  لذلك فإن هذه الكمية ليس لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية، بمعنى أن انقطاع تصدير النفط من الغابون سيكون له تأثير بسيط جداً ومحدود على الأسعار، ذلك أن الغابون تعد إحدى أعضاء منظمة أوبك وحصتها من مجموع إنتاج أوبك + ضئيلة”.

“لكن بالتأكيد فإن قطاع تصدير النفط في الغابون سيؤثر على الناتج المجلي الإجمالي للبلاد وعلى واقعها الاقتصادي والحياة الاجتماعية، لأن إنتاج النفط يشكل ما بين 45 إلى 50 بالمئة من ناتجها المحلي كما يشكل بين 80 إلى 90 بالمئة من قيمة صادراتها وبالتالي إذا ما انقطع إنتاج أو صادرات النفط في الغابون فسيتأثر اقتصاد البلاد كثيراً لأن النفط أحد أهم الصادرات إلى جانب المنغنيز”