في الساعة العاشرة ليلا وكعادتها خلدت فاطمة أحضي إلى النوم لتستيقظ بعدها بساعة واحدة وهي تشعر بالسرير يهتز، كانت تعتقد أنها تعاني من دوار بسيط قبل أن يهتز السرير من جديد لتتأكد أن ما يحدث عبارة عن زلزال.
تروي فاطمة (66 عاما) لموقع “سكاي نيوز عربية” تفاصيل الليلة المرعبة وتقول:
- بمجرد ما شعرت بالزلزال اتجهت أنا وابني وزوجته إلى خارج المنزل لنجد عشرات الأشخاص منتشرين على جنبات الطريق.
- حالة من الذعر والخوف قد سادت ساعتها وسط مدينة مراكش وذلك بعد أن اختلطت الإشاعة بالأخبار الموثوقة، حول عدد الضحايا ومركز الهزة ودرجتها وعن الهزات الارتدادية المتوقعة.
- كنت في زيارة لابني بمدينة مراكش (جنوب البلاد)، وأول ما خطر في بالي خلال الثواني الأولى للهزة الأرضية، زلزال أغادير الذي دمر المدينة وأودى بحياة عشرات الآلاف من بينهم أفراد من عائلتي.
- المخاوف لازالت قائمة من تكرار الزلزال المدمر وهو ما دفع عدد من الأشخاص إلى التوجه شمال إلى مدن لم تشهد هزات أرضية ليلة أمس.