وفي رسالة وجّهتها الخارجية إلى سفاراتها ليلا، طلبت منها عدم التواصل مع الدول المضيفة بشأن الأحداث الجارية في روسيا، موضحة أنه في حال تواصل المضيفون معها، فإنه في هذه الحالة يتوجب على السفارات نقل الرسالة التالية باسم الولايات المتحدة وهي أنها “تراقب تطورات الوضع عن كثب”، وأن “الولايات المتحدة لا نيّة عندها لإدخال نفسها في هذه المسألة”.
وقال بيان الخارجية” “فيما يتعلق بالحكومات المضيفة، يجب على رؤساء البعثات الدبلوماسية وموظفي السفارات عدم إشراك مسؤولي الحكومة المضيفة بصورة استباقية ومن دون إذن مسبق من واشنطن”، وأيضا: “يجب ألّا تقدّم هذه البعثات بشكل مباشر أي تصريحات صحفية”.
وتتعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية في هذه الأثناء مع ما وصفته “عصيان مسلّح” أعلنه مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، بزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.