وقالت وزارة الصحة والخدمة الإنسانية في ولاية آيوا، الجمعة، إن “أول حالة من فيروس غرب النيل جرى تسجيلها هذا العام لدى شخص بالغ ضمن الفئة العمرية من 61 إلى 80 عاما”.
وأوضحت السلطات الصحية، أنه “مع ارتفاع درجة الحرارة يميل الناس في آيوا لقضاء وقت أطول في الخارج، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للسعات البعوض”.
وفي حال كان البعوض حاملا للفيروس، فإنه ينقل العدوى إلى الإنسان بشكل مباشر
وفي الأسبوع الأول من حزيران، أعلنت السلطات الصحية في ولاية نبراسكا رصد أول حالة إصابة بفيروس غرب النيل، موضحة أن “المصاب لم يضطر لدخول المستشفى”.
وتظهر بيانات من المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، “تسجيل 13 إصابة بفيروس غرب النيل حتى 13 حزيران الجاري”.
وجرى تسجيل إصابات في ولايات أوريغون وأريزونا ووايومينغ وإلينوي ولوزيانا وجورجيا وكارولينا الجنوبية وبنسلفانيا.
وفي سنة 2019، كانت الإصابات بفيروس غرب النيل قد بلغت مستوى غير مسبوقا وأودت بحياة شخص واحد.
ولا يوجد أي لقاح يقي من الإصابة بالفيروس كما لا يوجد علاج خاص به، لكن المراكز الأميركية تقول إن أغلب من يصابون به لا يمرضون.
ويشعر واحد من بين كل 5 مصابين بأعراض مثل الحرارة، في حين تتحول العدوى إلى مرض خطير لدى واحد من بين كل 150 شخصا.
لمصدر:
.