تحول معسكر المنتخب البرازيلي إلى ملهى ليلي، قبل 24 ساعة فقط من مواجهة فنزويلا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026
وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام فنزويلا، بنتيجة 1-1، خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن معسكر منتخب البرازيل تحول لملهى ليلي بسبب ما فعله الثلاثي نيمار دا سيلفا وفينيسيوس جونيور وريتشارلسون قبل خوض المباراة بـ24 ساعة.
وأوضحت الصحيفة الكتالونية أن الثلاثي المذكور دعا 3 نساء إلى فندق الإقامة لقضاء ليلة الخميس، قبل أن يتم تسريب ما حدث عبر صور ومقاطع فيديو على هيئة رسائل بتطبيق واتساب.
وأكد المصدر أن هناك تسجيلا صوتيا تم تسريبه يؤكد أن نيمار كان يتواجد مع امرأة تدعى ريبيكا ريبيرو في غرفته الخاصة، بينما التقى فينيسيوس مع أخرى تدعى ليتيسيا سوجيرو.
وأشار التسجيل إلى أن ريتشارلسون التقى مع امرأة أخرى تدعى ريتا لوبيز، وأقام الثلاثي حفلا صغيرا مع النساء الـ3 في فندق الإقامة، بالإضافة لوجود بعض مقاطع الفيديو التي تم تسريبها.
ووصفت الصحيفة ما حدث في معسكر البرازيل بأنه أشبه بـ”القنبلة” التي تم تفجيرها بواسطة الثلاثي المذكور.
وأثارت هذه الواقعة جدلا كبيرا بين الجماهير والصحافة البرازيلية، خاصة أن بطل العالم 5 مرات سقط في فخ التعادل أمام فنزويلا، وهو ما فتح النار في وجه نجوم “السيليساو”.
ولم يعلق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على هذا الأمر سواء بإصدار بيان رسمي أو خروج أي مسؤول للتحدث عن الواقعة.