شظية نيزك تصطدم بصدر امرأة فرنسية بينما كانت تشرب القهوة على شرفة منزلها! – رفيف نيوز

شظية نيزك تصطدم بصدر امرأة فرنسية بينما كانت تشرب القهوة على شرفة منزلها!

لا تنجو الصخور الفضائية التي تتجه نحو الأرض عادة من الرحلة عبر غلافنا الجوي، على الرغم من أن حدثا حدث مؤخرا يضاف إلى قائمة الاستثناءات النادرة.

فوفقا للأنباء المتداولة فإن امرأة في فرنسا أصبحت للتو ثاني شخص معروف على الإطلاق تصطدم به صخرة فضائية متساقطة بعد أن ارتدّت شظية نيزك صغيرة من سطح منزلها وضربتها في صدرها، ما تركها مصابة بكدمات طفيفة.

كانت المرأة التي لم يُذكر اسمها، والتي تعيش في مدينة شيرميك في شمال شرق فرنسا، على شرفة منزلها تشرب قهوتها الصباحية مع صديق في الساعة 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 6 يوليو عندما سمعت “دويا” قويا من السطح ثم شعرت بشيء ما يصيب ضلوعها، بحسب ما أفاد به موقع The Connexion.

في البداية، اعتقدت المرأة أنها أصيبت بصدمة حيوان طائر أو خفاش، قبل أن تكتشف صخرة بحجم الحصاة عند قدميها.

وأخذت الصخرة التي تزن نحو 50غ، إلى تييري ريبمان، استشاري علوم الأرض والباحث السابق في الجيولوجيا القديمة بجامعة بازل، لفحصها.

وبدت الحصاة شبيهة بالصخور البركانية، لكنها أظهرت علامات تدل على ارتفاع درجة حرارتها في الغلاف الجوي.

وقال ريبمان لموقع الأخبار المحلي France Bleu Alsace إن الحصاة مصنوعة بشكل أساسي من الحديد والسيليكون، وهما عنصران شائعان في النيازك.

ومع ذلك، فقد تساءل بعض الخبراء عما إذا كانت الصخرة عبارة عن نيزك بالفعل، حسب ما أفاد موقع France Bleu Alsace، على الرغم من عدم ذكر أي من أسماء هؤلاء الخبراء، كما أن أسباب الشك

احتمالات التعرض المباشر للنيزك ضئيلة بشكل فلكي. من المحتمل أن تضرب عدة آلاف من النيازك الأرض كل عام، لكن معظمها يمر دون أن يلاحظها أحد لأنها إما تضرب المحيط أو تسقط في مناطق غير مأهولة أو تكون صغيرة للغاية بعد حرق الكثير من كتلتها أثناء دخولها في الغلاف الجوي للأرض.

وتختلف التقديرات الخاصة بالفرص الدقيقة لضرب نيزك على نطاق واسع من نحو 1 في 1.6 مليون إلى 1 من كل 840 مليونا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم اليقين بشأن عدد النيازك التي ضربت الأرض.

وحتى الآن، تم التأكيد رسميا على إصابة شخص واحد فقط بنيازك. ففي عام 1954، أصيبت آن هودجز، وهي امرأة من سيلاكوجا بولاية ألاباما، بضربة من نيزك يبلغ وزنه 3.9 كغ اخترق سقف منزلها وضرب جهاز الراديو الخاص بها، قبل أن يرتد إلى جذعها السفلي بينما كانت نائمة، وفقا لمجلة سميثسونيان.

تم نقلت هودجز إلى المستشفى وكانت مصابة بكدمة هائلة على جانبها لكنها عاشت لتروي الحكاية.

وفي عام 2020، ترجم باحثون في تركيا سلسلة من الرسائل القديمة وصادفوا روايات عن رجل قُتل وآخر أصيب بالشلل بسبب سقوط صخور فضائية في عام 1888، وفقا لـ Universe Today. لكن هذه الأدلة ما تزال غير حاسمة.

وفي عام 2021، نجت امرأة في كندا بصعوبة إثر تعرضها لضربة نيزك يبلغ وزنه 1.3 كغ تحطم على سطح منزلها وهبط على وسادتها.