من شأن المشروع الجديد، أن يؤثر سلبا على الشحن عبر قناة السويس، مع تراجع شحن بضائع من دول الخليج ودول الشرق عبر القناة المصرية في حال إتمام المشروع.
وحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن هذا الجسر مخصص لتصدير البضائع من الشرق إلى أوروبا عبر إسرائيل، فضلا عن استغلاله لاحقا للتنقل السياحي أيضا، حيث سيمكن الجسر البري الشاحنات من نقل البضائع مع تقليل تكاليف النقل والوقت بشكل كبير مقارنة بالوضع الحالي.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لدراسة أجرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية والحكومة الأمريكية، يقدر تقليص الوقت من يومين لثلاثة أيام إلى عدة أسابيع، فيما سيتم توفير ما يصل إلى 20% من تكاليف الشحن.
وأشار التقرير الصحيفة إلى أن الشاحنات التي تغادر الإمارات باتجاه ميناء حيفا تصل حاليا، عبر جسر اللنبي، لكنها تواجه إجراءات “بيروقراطية”، بما في ذلك تغيير السائقين والأوراق وفترات الانتظار الطويلة، بالإضافة إلى خيار شحن البضائع عن طريق السفن التي تمر عبر قناة السويس ثم إلى الموانئ الأوروبية، الذي يعتبر مكلفا أيضا.
ينت الصحيفة أيضا أن هذا هذا المشروع سيمهد الطريق لإنجاز مشروع بنية تحتية عابرة للحدود سيبدأ في الإمارات ويمر عبر السعودية وينتهي في موانئ إسرائيل البحرية، كما سيوسّع في وقت لاحق إلى البحرين وسلطنة عمان.
فقا لخطة التطوير، سيخدم الجسر البري في نهاية المطاف أغراض السياحة والسفر، كما سيعمل على تعزيز التواصل بين إسرائيل ودول المنطقة في مجالات النقل والبنية التحتية والمعلومات.