المصدر:
وكالات
شهدت تونس مؤخرًا ظاهرة جديدة تُظهر التباين في طبيعة الحياة التي يعيشها السكان، حيث باتت تعرف بظاهرة “خبز الأغنياء” و”خبز الفقراء”.
اتهم الرئيس التونسي “جماعات ضغط يسعون لتأجيج الوضع في البلاد بالوقوف خلف أزمة الخبز”، منتقدًا “وجود المخابز المصنفة وغير المصنفة التي حولت الخبز إلى خبز للأغنياء وخبز للفقراء”.
ويدخل في دائرة الاتهامات وزيرة التجارة التي أدهشت الجميع بتعبيرها عن “استغرابها لوجود طوابير أمام المخابز كونها لا تتناسب مع كمية الدقيق المقدم لها والتي تشكو من قلة الدقيق الوارد إليها”.
حديث الرئيس التونسي ووزيرة تجارته دفع التونسيين للسؤال هل الأزمة مفتعلة أو سببها سوء إدارة أو دوافع خفية.
وأكد بعضهم أن “الأزمة الاقتصادية في البلاد هي السبب وراء ما يحدث، داعين للرقابة على واردات الدقيق للمخابز غير المصنفة التي رفعت أسعار الخبز في البلاد”.
وحاولت وزارة الداخلية التونسية طمأنة الشعب “بنشر فيديو لرقابتها على المخابز والمطاحن”.
وبين الأسباب المتعددة لأزمة الخبز المستمرة منذ أشهر في البلاد، إلا أن المؤكد الحاجة إلى حل سريع ينهي معاناة التونسيين من عدم وجود هذه المادة الأساسية في غذائهم.