تبلغ نسبة الأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا أثناء تصفية حسابات تتعلق بالمخدرات، الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، في فرنسا خلال 2023، 60%، وفق ما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية.
اء في تقرير للصحيفة أن “شابا يبلغ من العمر 16 عامًا قتل رمياً بالرصاص في أميان بين 12 و 13 نيسان/أبريل الماضي، كما أُعدم ثلاثة آخرون يبلغون من العمر25 عامًا بالشهر التالي في مرسيليا، وهؤلاء ضحايا تصفية الحسابات أغلبهم من صغار السن، هذه ظاهرة بدأت تظهر بشكل متزايد، فيما يبلغ متوسط عمر الضالعين في الاتجار بالمخدرات 22 عاما، في فرنسا”.
وقال توماس سوفاديت، الباحث في جامعة “باريسإيستكريتيل-فال-دي-مارن”، ان “عمر الضالعين في الاتجار بالمخدرات 22 عامًا”، متسائلا في الوقت نفسه “ما الذي يدفع هؤلاء الشباب نحو الاتجار بالمخدرات وتصفية الحسابات بشأنها؟”.
وأظهر التقرير غير المسبوق حول ضحايا المخدرات، حيث تم إنشاء هرم عمري بناء على معلومات من المخابرات الإقليمية حول ضحايا المخدرات في فرنسا منذ الأول من كانون الثاني/يناير العام الجاري، أن “73 شخصا من بينهم تسعة أشخاص أعمارهم تحت سن 18 عاما و35 شخصا بين 18-25 عاما، و29 شخصا فوق 25 عاما”.
لى ذلك، خلصت الدراسة السنوية الصادرة عن المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، أن استهلاك المواد غير القانونية والمخدرات يمثل قلقا لصحة الناس وأمنهم في القارة الأوروبية”، موضحا “انتشار أنواع جديدة من المخدرات وارتفاع نسبة العنف المتعلق بهذا الاستهلاك”.