حمل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي “أمان” أهارون حاليفا، نفسه المسؤولية الكاملة عن الفشل الاستخباراتي الذي وقع من الجانب الإسرائيلي يوم الـ7 من أكتوبر الجاري.
قال حليفا في بيان رسمي: “في جميع زياراتي لوحدات أمان في الأحد عشر يوما الماضية، أكدت أن بداية الحرب هي فشل استخباراتي، فشل جيش الدفاع الإسرائيلي تحت قيادتي في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس”، مضيفا “لقد فشلنا في مهمتنا، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل”
وتابع: “ما هو المطلوب التحقيق فيه، سوف نحقق فيه بطريقة عميقة ومؤثرة ونستخلص النتائج، ولكن الآن، أمام أعيننا هناك مهمة واحدة فقط، القتال والفوز بها!”.
وأعلن رئيس جهاز “الشاباك” الإسرائيلي رونين بار، في وقت سابق أنه يتحمل مسؤولية هجوم حركة “حماس” على مستوطنات غلاف غزة.
وفي رسالة كتبها إلى موظفي الشاباك وعائلاتهم قال بار: “رغم سلسلة من الأنشطة التي قمنا بها، للأسف في يوم السبت لم ننجح بخلق تخذير كاف قادر على إحباط الهجوم.. كمن يقف على رأس المنظمة- المسؤولية عن هذا علي، سيكون هناك وقت للتحقيقات، لكننا الآن نحارب”.
وشدد على “أننا موجودين في حرب وليس في جولة، جولة ننهيها بصور الانتصار وبهدوء، حرب ننهيها بحسم وتغيير للوضع”، مشيرا إلى أنه “لا يوجد قيود زمنية أو حدودية حتى النهاية. موظفو الجهاز منتشرين حاليا في كل البلاد وخارجها، يدافعون إلى جنب الجيش الإسرائيلي والشرطة عن الحدود وينقلون المعركة بصورة تدريجية إلى ساحة العدو”.
وأكد أن “المحققين يحضرون المعلومات الاستخباراتية من المخربين الذين ألقي القبض عليهم، المنسقون انتقلوا من القتال إلى جمع المعلومات، المثلث الاستخباراتي منغمس لتحقيق الأهداف ويخلق استخبارات، ونحن منذ اليوم الأول للقتال أقمنا طاقم خاص، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي للرصد، وتركيز الجهود لإعادة المختطفين والمفقودين، وأيضا طواقم خاصة مختلفة حسب أهداف القتال”.