قالت عضو البوندستاغ الألماني، سيفيم داغديلين، إنه عندما يتعلق الأمر بحلف الناتو، تنتشر على الفور 3 أساطير لا تمت بأي صلة للحقيقة.
وفقا لها، الأسطورة الأولى: الناتو هو تحالف دفاعي. لكن ألم يشن الناتو، في انتهاك للقانون الدولي، حربا على يوغوسلافيا مع قصف المدنيين والقنوات التلفزيونية والسفارة الصينية؟ ألم يشن الناتو الحرب ضد أفغانستان على مدى 20 عاما، قتل فيها مئات الآلاف من المدنيين وتم خلالها ارتكاب العديد من جرائم حرب؟ هل هذا كله يسمى دفاع؟.
لأسطورة الثانية: الناتو، هو تحالف للديمقراطيات والقانون. ولكن هذه كذبة صريحة ترسخت تاريخيا. يكفي فقط أن نتذكر البرتغال العضو في الناتو بنظام سالازار الفاشي وحروبها الاستعمارية الوحشية في إفريقيا. ووفقا لتحليل أجرته جامعة براون الأمريكية المعروفة، فقط في السنوات الأخيرة أودت الحروب غير الشرعية للولايات المتحدة وحلفائها بحياة 4.5 مليون شخص. هل هكذا يجب أن يبدو الالتزام بالقانون الدولي؟.
الأسطورة الثالثة: الزعم بأن الناتو يدافع عن حقوق الإنسان. وهذا على الرغم من استمرار تعذيب السجناء في غوانتانامو . وقد يحكم على الصحفي جوليان أسانج بالسجن لمدة 175 عاما في الولايات المتحدة فقط لأنه قام بفضح جرائم الحرب التي ارتكبها الناتو بتكليف من الولايات المتحدة.
وشددت البرلمانية الألمانية على أن الحقيقة بسيطة: كافة أعضاء الناتو، أيا كانوا، فقد شاركوا في حروب الحلف التي هدفها التوسع والدوس على القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ولاحظت سيفيم داغديلين، أن كل دولة عضو في الناتو، تفقد سيادتها الديمقراطية، لأن الولايات المتحدة هي دائما القائد المهيمن هناك. وكل عضو في الناتو يضحي بالحماية الاجتماعية لسكانه بسبب اتباع سياسة التسلح العالية.
ووفقا للبرلمانية: “اليوم من بين كل خمسة أطفال في بلدنا فقير، والميزانية العسكرية لألمانيا تنمو وتتزايد. هذا عار. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الاتفاق العسكري القاتل. بعد 78 عاما، حان الوقت للولايات المتحدة لسحب قواتها، بما في ذلك الأسلحة النووية، من ألمانيا. نحن بحاجة إلى السلام وليس للناتو”.
المصدر: RT