أعلن مكتب مجلس الوزراء البريطاني أنه سيطلب من إدارات الحكومة المركزية إزالة معدات المراقبة التي تصنعها الشركات الصينية بما في ذلك “داهوا” و”هيكفيجن”، من المواقع الحكومية الحساسة.
جاء في قرار مكتب مجلس الوزراء أن الحكومة “ملتزمة بنشر جدول زمني لإزالة معدات المراقبة التي تنتجها الشركات الخاضعة لقانون الاستخبارات الوطنية الصيني من مواقع الحكومة المركزية الحساسة” في بريطانيا.
ومن المتوقع أن يبلغ الوزراء نواب حزب المحافظين بأنهم سينشرون الجدول الزمني الموعود في غضون ستة أشهر، على أن يصبح مشروع القانون نافذا.
وقال وزير مكتب مجلس الوزراء، جيريمي كوين، الذي أعلن عن هذه الإجراءات، إلى جانب مجموعة من التعديلات الجديدة لمشروع قانون المشتريات الحكومية، إن “هذه الإجراءات الجديدة ستحمي قطاعاتنا الحساسة من الشركات التي يمكن أن تهدد الأمن القومي، وهي رادع قوي للجهات المعادية التي ترغب في إلحاق الضرر ببريطانيا”.
يذكر أنه في عام 2021، رصدت كاميرات المراقبة التي تصنعها “هيكفيجن” وزير الصحة السابق مات هانكوك، وهو يقبل مساعدته جينا كولادانجيلو داخل مكتبه في الوزارة.
قالت “هيكفيجن” في وقت سابق إنه من “الخطأ بشكل قاطع” تقديم الشركة على أنها تهديد للأمن القومي، وأكدت أنها لا تملك القدرة على نقل البيانات من عملائها إلى أطراف ثالثة.
وقالت “داهوا” سابقا إنها خدمت عملاء بريطانيين لمدة ست سنوات “في امتثال كامل لجميع القوانين والقواعد المعمول بها” وأنها “تحافظ على معايير عالية للغاية للأمن السيبراني”.