قال العيداني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوقف السني في المحافظة، تابعته رفيف نيوز”، إن جامع السراجي في قضاء أبي الخصيب سيكون رمزاً للتعايش السلمي والوئام و السلام”، مبينا أنه “انتظرنا سنة ونصف السنة لهدم جامع السراجي وإعادة بنائه بطريقة تليق بمكانته التأريخية”.
وأضاف، “تأخرت علينا الآثار بتفكيك المنارة رغم مطالبتنا المستمرة بتفكيكه ولم يردنا أي جواب من مفتشية آثار البصرة، وأبلغنا الوقف السني بعملية الهدم قبل أسبوع من هدم المنارة”.
وأكد أنه “سيتم بناء الجامع بجامع آخر يليق بالبصرة و أهلها و بأفضل الطرازات المعمارية”، لافتاً إلى أن “أنقاض المنارة القديمة موجودة ولم يتم اتلافها ولدينا شركة متخصصة بإعادة بناءها بموادها التأريخية”.
وتابع المحافظ، أنه “لم يردنا أي شيء من مفتشية آثار البصرة بتسجيل هذه المنارة في الآثار”، مبيناً أن “الوقف السني ومديرية استثمار بغداد قدموا مسجد الزبير الأثري و التأريخي للاستثمار و حكومة البصرة رفضت الأمر”.
أردف قائلا: “حرصنا على بناء و إعادة إعمار عشرة مساجد تابعة للوقف السني بعيداً عن الأصوات النشاز التي تريد أن تثير نعرات طائفية، ولدينا مشاريع لإعمار الكنائس في البصرة”، مشيراً إلى أن “البصرة رفعت رسائل كثيرة للتعايش السلمي و خير مثال خليجي 25”.