وقال كريمر في مؤتمر صحافي بجنيف، إن “أكثر من 75 ألف لاجئ من السودان قد فروا إلى الحدود مع تشاد معظمهم من منطقتي وادي أوداي وسيلا”، مشيرا إلى أنه “من بين حوالي 53 ألف شخص تم تسجيلهم، يوجد 66% من الأطفال، و15% من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأضاف، انه “من بين 30 ألف شخص لجأوا إلى موقع بورتا، فإن أكثر من 80% هم من النساء والأطفال”.
وحذر كريمر، من أن “الوضع في السودان قد يؤدي إلى زيادة مطردة في أعداد النازحين خلال الأسابيع المقبلة”، مضيفا أن “عمليات النزوح تلك تضع عبئا ثقيلا ومتزايدا على الموارد الشحيحة للمجتمعات المضيفة”.
ولفت إلى أن “قدرات الاستجابة الإنسانية الجماعية المتاحة هي أقل بكثير مما تتطلبه الاحتياجات الضخمة، وذلك مع وجود خطر حدوث كارثة إنسانية كبرى مع استمرار النزوح”، مؤكدا أن “نقل الأشخاص المتجمعين على الحدود إلى مخيمات أكثر أمنا وتجهيزا بتنسيق من مفوضية اللاجئين والسلطات المحلية يعتبر من الأولويات القصوى”.