كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، في تصريحات”، رؤية التكتل لموقف الحرب في غزة، بعد الإعلان عن اتفاق الهدنة وتبادل الرهائن، الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس قبل ساعات.
قال بوينو إن الاتحاد الأوروبي “يرحب بالطبع بالاتفاق على الإفراج عن 50 رهينة من غزة مقابل توقف الصراع لفترة ممتدة، فبعد 7 أسابيع من المعاناة، سيتم لم شملهم مع عائلاتهم”، داعياً في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
كما أشار إلى أنه يجب استخدام الهدن الإنسانية لتقديم أكبر قدر ممكن من المعونة التي يحتاج إليها المدنيون الذين يعانون من الحرب المدمرة في غزة، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بدوره في تقديم المساعدة.
ويشكل الاتفاق على هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.
ويقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
رؤية للمرحلة المقبلة
وحدد بوينو رؤية الاتحاد الأوروبي للمرحلة المقبلة بعد هذه الهدنة في عدد من النقاط، قائلا:
- دعا الاتحاد الأوروبي إلى هدن إنسانية فورية، وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بناءً على طلب أحد أعضاء الاتحاد – مالطا، وبدعم من فرنسا وألمانيا، عضوي الاتحاد الأوروبي، قرارا مهما للغاية يطالب بهدن إنسانية فورية عاجلة ومستدامة، وأريد أن أذكر أن قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليست مجرد كلمات، فهي إلزامية، ويجب تنفيذها.
- تفقد الكثير من الأرواح كل يوم، وعلينا أن نجعل من المرحلة الإنسانية الخطوة الأولى للمرحلة السياسية، وهنا، فإن حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق.
المصدر :
وكالات