أشارت مجلة Military Watch Magazine الأمريكية إلى أن صاروخ “سارمات” الإستراتيجي الروسي الجديد، قادر على تدمير مساحة تزيد عن ولاية تكساس الأمريكية
أكدت المجلة أن إدخال صاروخ “سارمات” الخدمة، سيزيد الفارق بين روسيا والولايات المتحدة في قدرة قوات الصواريخ البرية لصالح روسيا، بسبب أن ترسانة الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات قديمة وأقل تقانية في العالم.
أعاد المقال إلى الأذهان إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن الصاروخ يمتلك أعلى المواصفات التكتيكية التقنية، وقادر على اجتياز جميع الوسائل المعاصرة للدرع الصاروخية.
وأشار إلى أن صاروخ “سارمات” لا مثيل له في العالم في الوقت الراهن وفي المستقبل على مدى أعوام طويلة.
واعتبر كاتب المقال أن إدخال صاروخ “سارمات” حيز الاستخدام جاء بسبب خطر التدخل السافر لدول “الناتو” في الأزمة الأوكرانية واستمرار التحالف الغربي في زيادة وجوده العسكري بنشر وحدات قتالية في الجبهات وجعل شبكة الأقمار الصناعية التابعة له متاحة للأوكرانيين.
يذكر أن مدير مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية يوري بوريسوف، أعلن مؤخرا بدء صاروخ “سارمات” مناوباته في القوات الاستراتيجية.
“سارمات” صاروخ باليستي ثقيل عابر للقارات يعمل بالوقود السائل ويبلغ وزنه 200 طن، ومداه 18000 كم ومزود بـ10 رؤوس حربية بشدة 740 كيلوطن لكل منها.
وسيحل محل صاروخ “فويفودا” في قوات الصواريخ الهجومية الإستراتيجية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا