أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، اليوم الخميس، على تفاؤلها بشأن مستقبل الطلب العالمي على النفط، بالرغم من التحديات الاقتصادية.
فعت توقعاتها لنمو الطلب في العام الجاري، مع تباطؤ طفيف في عام 2024، واستمرار الصين والهند في قيادة النمو في استخدام الوقود.
وقالت أوبك، في تقريرها الشهري، إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 2.25 مليون برميل يوميًا في عام 2024، انخفاضًا من نمو قدره 2.44 مليون برميل يوميًا في عام 2023.
ورفعت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب في العام الجاري بمقدار 90 ألف برميل يوميًا عن تقرير الشهر الماضي.
ويشكل نمو الطلب على النفط مؤشرًا يرجح قوة سوق النفط، وكذلك يرسم جزءًا من خلفية قرارات تحالف “أوبك+”، الذي يضم أوبك وحلفاء.
ومدد التحالف، في يونيو/حزيران، القيود على الإمدادات إلى عام 2024 لدعم السوق.
وقالت أوبك، في تقرير اليوم، إنه “في عام 2024، من المتوقع أن يؤدي النمو الاقتصادي العالمي القوي، وسط التحسن المستمر في الصين، إلى زيادة استهلاك النفط”.
ضافت أن عوامل نهج “أوبك+” الاستباقي، وتخفيضات الإنتاج، “أضافت قدرًا كبيرًا من الاستقرار إلى سوق النفط العالمية، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى استمرار أساسيات سوق النفط القوية التي شوهدت هذا العام في عام 2024”.
وبين التقرير أن إنتاج “أوبك” ارتفع 91 ألف برميل يوميًا في يونيو/حزيران إلى 28.19 مليون برميل يوميًا، بقيادة إيران والعراق، رغم تخفيضات الإنتاج التي تعهد بها تحالف “أوبك+”.