على الرغم من غرقها في 14 أبريل/ نيسان 1912، لم يتمّ حطام سفينة “آر إم إس تايتنك” حتى عام 1985 في قاع المحيط قبالة ساحل نيوفاوندلاند، كندا.
وعلى الرغم من أن أجزاءً منها كانت مدمرة كلياً، فإن الغواصين كانوا قادرين على إنقاذ كثير من العناصر المذهلة والحفاظ عليها، وفقاً لما كشفته مجلة “باست لايف“.
ماذا وجد العلماء في سفينة تايتنك؟
34,445 مشاهدة
على الرغم من غرقها في 14 أبريل/ نيسان 1912، لم يتمّ اكتشاف حطام سفينة “آر إم إس تايتنك” حتى عام 1985 في قاع المحيط قبالة ساحل نيوفاوندلاند، كندا.
وعلى الرغم من أن أجزاءً منها كانت مدمرة كلياً، فإن الغواصين كانوا قادرين على إنقاذ كثير من العناصر المذهلة والحفاظ عليها، وفقاً لما كشفته مجلة “باست لايف“.
ماذا وجد العلماء في سفينة تايتنك؟
آلة الكمان
تم العثور على آلة الكمان التي استخدمها قائد الفرقة الموسيقية والاس هارتلي لعزف أغنية “Nearer، My God، to Thee” عندما غرقت السفينة
تم بيع الآلة مقابل 1.7 مليون دولار خلال مزاد في المملكة المتحدة في عام 2013، وهو أعلى مبلغ تم دفعه مقابل قطعة أثرية خاصة
بتايتنك..
زيوت عطرية
عندما صعد الكيميائي الألماني أدولف سالفيلد إلى السفينة، أخذ معه حقيبة مليئة بزجاجات العطور، وكلها وجدت في حطام السفينة.
في منشور على إنستغرام، شارك معرض Titanic: The Artifact Exhibition صورة لهذه القوارير الزجاجية، والتي بشكل لا يصدق “لا تزال تنبعث منها روائح الزيوت التي احتوتها عندما وقع فحصها”.
زوج من القفازات
كان زوج من القفازات القطنية البيضاء أحد القطع الأثرية التي تم العثور عليها في حطام تايتنك.
ومنذ ذلك الحين أطلق عليها اسم بعض “أندر القطع الأثرية التي عثر عليها على تايتنك على الإطلاق”، وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي.
تم عرض القفازات في العديد من معارض تايتنك منذ العثور عليها. ولكن في عام 2016، تمت إعادتها إلى الخزينة لحفظها.
قائمة بوجبات الطعام الأخيرة على متن سفينة تايتنك
تم بيع قائمة الوجبة الأخيرة التي تم تقديمها على متن تايتنك لركاب الدرجة الأولى بالمزاد العلني في عام 2012، وبيعت مقابل 83000 دولار، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
تم تقديم الوجبة في نفس اليوم الذي تحطمت فيه السفينة في النهر الجليدي.
كما أن هناك أكثر من 40 خيارًا مختلفًا لتناول وجبة غداء واحدة.
رسالة تمت كتابتها في اليوم الأخير قبل غرق السفينة
نجت من الحطام رسالة كتبها أوسكار هولفيرسون لوالدته في اليوم الذي سبق يوم غرق السفينة.
تم العثور على الرسالة مطوية في دفتر ملاحظات في جيب هولفرسون.
في عام 2017، باعت دار المزادات هذه القطعة الأثرية مقابل 166 ألف دولار.
كما تم العثور على رسالة أخرى من السفينة تم بيعها مقابل مبلغ ضخم، قرابة 200000 دولار، وفقًا لـNPR في عام 2014.
ساعة جيب قديمة
كانت ساعة جيب إحدى ضحايا السفينة قطعة أثرية أخرى عُثر عليها في حطام تايتنك.
وفقًا لما أوردته “The Telegraph”، كانت الساعة مملوكة للراكب جون تشابمان الذي كان مسافرًا مع زوجته ليزي.
أما الأمر الأكثر إدهاشاً، فهو أن الساعة كانت عالقة على الـ1:45 صباحًا، وهو الوقت الذي أصبحت فيه السفينة مغمورة تحت الماء.
معطف من الفرو
العثور على معطف من الفرو في حطام سفينة تايتنك كانت قد ارتدته مضيفة من الدرجة الأولى تدعى مابيل بينيت، والتي، وفقًا لصحيفة التلغراف، قد تم إعطاؤه لها عندما كانت تنتظر قارب نجاة في ثوب نوم فقط.
باعتبارها واحدة من قطع الملابس الوحيدة التي نجت من حطام السفينة، بيع المعطف في مزاد بنحو 165 ألف دولار في عام 2017.
نجت بينيت، التي كانت تبلغ من العمر 33 عامًا عندما غرقت السفينة، في تلك الليلة. لكنها، توفيت لاحقًا عن عمر يناهز 96 عامًا في عام 1974.
مفاتيح كانت تستخدم للوصول إلى فوانيس قوارب النجاة
مفاتيح التي تم العثور عليها من الحطام ليست مجرد مفاتيح قديمة. تم استخدامها في الواقع من قبل طاقم السفينة صموئيل هيمنج في أثناء غرق السفينة لفتح الباب للوصول إلى فوانيس قوارب النجاة.
لعبت المفاتيح دورًا كبيرا في حطام سفينة تايتنك، لأنها استخدمت بالفعل في تلك الساعات اليائسة الأخيرة.
سوار محفور عليه اسم راكب من الدرجة الثالثة
وجد العلماء كذلك في حطام سفينة تايتنك سواراً نسائياً من الذهب الوردي عيار 15 قيراطًا وفضيًا باسم “إيمي” مرصعاً بالألماس.
شريحة بسكويت
في عام 2015، تم بيع شريحة بسكويت من مجموعة الطوارئ على متن أحد قوارب النجاة مقابل 23000 دولار.
أخذ جيمس فينويك البسكويت كتذكار، وهو راكب على متن قارب جاء لمساعدة سفينة تايتنك في الليلة التي غرق فيها.