جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق بنك أمريكي شهير تحذيراً من هروب المستثمرين من أسهم القطاع التي شهدت أكبر وتيرة سيولة خارجة في أكثر من شهرين ما يعادل 10 أسابيع.
وذكر بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية نشرتها وكالة بلومبيرج يوم الجمعة أن هناك إشارات مبكرة على هروب المستثمرين من أسهم شركات التكنولوجيا بعد أن شكل ارتفاع شبيه بعام 1999 “فقاعة صغيرة”.
وبحسب المذكرة، شهد قطاع التكنولوجيا شهد تدفقات خارجة بقيمة 2 مليار دولار خلال أيام التداول الخمسة المنتهية في 21 يونيو الجاري ليأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أن هناك فرصة أكبر لحدوث اتجاه هبوطي أكثر من الاتجاه الصعودي بالأسواق الأمريكية خلال فترة الصيف.
تزامن ذلك مع هبوط مؤشر ناسداك الأمريكي الذي يضم كبرى شركات التكنولوجيا بنهاية تعاملات أمس الجمعة بنسبة 1% ليصل إلى 13492 نقطة ولتتفاقم خسائره الأسبوعية إلى 1.45%.
وبحسب بيانات مؤشر بلومبيرج للأثرياء، جاء أكبر خسائر بين أقطاب التكنولوجيا خلال تلك الفترة كانت بثروة إيلون ماسك حيث تراجعت ثروته بنحو 5.73 مليار دولار ليبلغ حجمها 230 مليار دولار.
وجاء ثانياً من حيث قيمة الخسارة، لاري إليسون المؤسِّس والمدير التنفيذي لشركة أوراكل، إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيَّات التي تراجعت ثروته بنحو 2.09 مليار دولار إلى 132 مليار دولار.
وفي المركز الثالث بقائمة الخاسرين جاء الأمريكي ستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت وذلك بعد أن تراجعت ثروته بنحو 1.5 مليار دولار إلى 116 مليار دولار.
وحل رابعاً الأمريكي بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت وذلك بعد أن تراجعت ثروته بنحو 887 مليون دولار إلى 131 مليار دولار.
وحل خامساً الأمريكي جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية بثروة تراجعت ثروته بنحو 787 مليون دولار إلى 151 مليار دولار تقريباً.
وحل سادساً الأمريكي لاري بيدج، المؤسس المشارك لشركة جوجل، وذلك بعد أن هبط صافي ثروته بنحو 647 مليون دولار إلى 111 مليار دولار.
وفي المركز السابع بقائمة بلومبيرج مليارديرات التكنولجيا الخاسرين جاء الملياردير الأمريكي التايواني الأصل جنسن هوانغ، المؤسس لشركة إنفيديا وذلك بعد أن تراجعت ثروته بنحو 685 مليون دولار إلى 37.8 مليار دولار.
وبالمرتبة الثامنة بالقائمة جاء الأمريكي سيرجى برين المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة شركة ألفابيت المالكة لشركة محرك البحث “جوجل” وذلك بعد أن تراجعت ثروته بنحو 583 مليون دولار إلى 106 مليارات دولار.
وبالمرتبة التاسعة بالقائمة جاء الصيني بوني ما هواتينج، الرئيس التنفيذي لشركة تينسنت العملاقة بمجال الألع
لاجتماعية بين أكبر الخاسرين وذلك بعد أن انخفض صافي ثروته بنحو 350 مليون دولار إلى 38.4 مليار دولار.
وبالمرتبة العاشرة والأخيرة بالقائمة جاء مايكل ديل الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “ديل تكنولوجيز” وذلك بعد أن تراجع صافي ثروته بنحو 55.9 مليون دولار إلى 56.8 مليار دولار.