قالت الصحيفة إن الطبيب الرائد مايكل ستوكين، “يخضع للتحقيق منذ أكثر من عام في قضية اعتداء جنسي واسعة تشمل ما لا يقل عن 23 ضحية مزعومة من بينهم مرضى كانوا يعودونه”.
وهذه القضية واحدة من أكبر قضايا الاعتداء الجنسي في تاريخ الجيش الأمريكي الحديث، ووفقًا لمطلعين على القضية، فإن ضحايا آخرين قد يقدمون ادعاءاتهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية أنه تم توجيه الاتهام لستوكين البالغ من العمر37 عاما في غضون أيام، فيما أشار بيان للجيش إلى أنه تم إيقاف الطبيب عن مقابلة المرضى في شباط/فبراير 2022.
تسلط القضية الضوء على مدى انتشار مشكلة الاعتداءات الجنسية في وزارة الدفاع الأمريكية، حيث يقوم المسؤولون في البلاد على امتداد عدد من الإدارات الرئاسية بجهود مضنية لتوفير الحماية للكوادر من الأشخاص المتهمين بالاعتداءات الجنسية.
ويأتي الكشف عن تحقيقات الجيش بعد أسابيع من توقيع الرئيس جو بايدن، على أمر تنفيذي يطلب فيه نقل النظر في قضايا جنائية معينة من نطاق صلاحيات القادة العسكريين إلى مدعين عامين مستقلين.
ويأتي هذا الإجراء بعد سنوات من الشكاوى من أن بعض المسؤولين العسكريين فشلوا في معالجة هذا
النوع من القضايا بالجدية التي تتطلبها من خلال التساهل مع المعتدين جنسيا؛ الأمر الذي سمح بوقوع مزيد من الضحايا، وثني الناجين عن تقديم شكاوى بالاعتداءات.