قلت وكالة “رويترز” عن وسائل إعلام صينية، انه “بعد لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، نظيره الفلسطيني محمود عباس، انهما الرئيسين بحثا “آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيًا ودبلوماسيًا لحشد الدعم الدولي، لتوجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
وأضافت: ” بحث الجانبان “إصدار رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية، حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل، دولة الاحتلال، على
أرض فلسطين”.
وضحت وسائل الاعلام أن “عباس أطلع نظيره الصيني على “انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، والمتمثلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية”.
وكان الرئيس الصيني أكد قبيل محادثاته مع عباس أن بلاده “ستبني علاقات “استراتيجية” مع الفلسطينيين”.
قال خلال حفل استقبال في قاعة الشعب الكبرى إن “الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجانب الفلسطيني، في مواجهة قرن من التغيرات العالمية والتطورات الجديدة للوضع في الشرق الأوسط”.